بعد أن أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي مقياساً لأهمية المواقع والأشخاص، كان لا بد من قليل من التلاعب من قبل من لا يقبلون "بالمكتوب". وسنتناول المشاهير والنجوم العرب في موضع آخر، فهناك بعض مواقع الإنترنت العربية التي تبرع "بطبخ" الأرقام بما فيها أعداد المتابعين والمعجبين على فيسبوك.
تكفي 5 آلاف دولار لشراء قرابة 100 ألف معجب على فيسبوك بصفحة موقعك، كذلك الحال مع تويتر، وهناك شركات متخصصة بهذا التحايل، كما وجد أريبيان بزنس في مواقع عديدة. فأحد المواقع العربية ممن يشتري المعجبين والمتابعين الوهميين لصفحاته، بالآلاف على فيسبوك، لم ينتبه إلى أن معظم من اشترى "إعجابهم" لا يتكلمون بالعربية وتبدو أسمائهم ووجوههم غربية بوضوح، بل إن بعضها سمراء من القارة الأفريقية من نيجيريا مثل صورة لشخص مراهق اسمه كليفورد وآخر اسمه أديوال من نيجيريا أيضا.
مع تزايد أعداد الشباب العربي ممن ينشرون إعلانات لبيع أعضائهم لا أعرف لماذا تلجأ بعض شركات الإعلانات لشراء أصوات ومعجبين من أفريقيا!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire