اشتبكت عناصر من الشرطة المصرية الخميس مع مسلحين أمام قسم شرطة ثان في مدينة العريش كبرى مدن محافظة شمال سيناء.
وجاء الاشتباك وفق ما ذكره التلفزيون المصري غداة عملية للجيش المصري قتل فيها 20 مسلحا.
وكانت مصادر أمنية أكدت فجر اليوم أن الجيش شرع في إغلاق وتدمير فتحات أنفاق التهريب الي قطاع غزة من الجانب المصري لوقف عمليات التسلل والتهريب إلى البلاد.
وأشارت المصادر إلى أنه تم البدء بالأنفاق البعيدة عن الكتلة السكنية بمدينة رفح، حيث تم إغلاق عدد كبير منها، وأن الحملة متواصلة من أجل تطهير المنطقة الحدودية ومنع التهريب والتسلل لحماية البلاد.. وقد تمت الاستعانة بالمعدات التي وصلت مؤخرا إلى المنطقة.
ويوجد بالمنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة مئات الأنفاق، وقالت مصادر محلية إنها تتخطى حاجز الألف ومائتي نفق, وهي عبارة عن ممرات تحت سطح الأرض تم تطويرها مؤخرا لتستخدم فيها عربات تسير على قضبان حديدية، ويتم سحبها بواسطة آلات وروافع تعمل بالكهرباء.
كما توجد بالنفق فتحات للتهوية وأجهزة اتصال ما بين المهربين داخل النفق وخارجه لتسهيل عملية نقل البضائع لغزة، التى ارتبطت بها عائلات وأفراد على الجانبين وأصبحت مصدر رزق لهم، رغم تعاون الكثير من الأهالي في رفح مع قوات الأمن في مكافحة هذه الظاهرة.
وفي نفس السياق صرح مصدر أمني مسؤول بشمال سيناء بأن الحملات الأمنية مستمرة لتطهير سيناء من العناصر المسلحة والبؤر الإرهابية بمشاركة القوات المسلحة مع الشرطة واستخدام طائرات مروحية من طراز (أباتشي).
وقال المصدر إن الحملة واصلت ليلة الأربعاء استكمال مهامها في مناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، لليوم الثاني على التوالي، والتي تستمر لأيام مقبلة حتى يتم تطهير سيناء من الخارجين عن القانون والخطرين على أمن مصر القومي.
يذكر أن الحملات الأمنية بدأت في ساعة مبكرة من فجر الأربعاء في قصف جوي للبؤر الإرهابية وأماكن تجمع الخطرين أمنيا.
ولا تزال حالة الاستنفار الأمني مستمرة في مناطق سيناء لفرض السيطرة وبسط نفوذ الأمن كمرحلة انتقالية لعودة الأمن وتحقيق الاستقرار على أرض سيناء.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire