العجز الجنسي أو"العنة" هو عدم القدرة على الإنتصاب، أو عدم القدرة على الاحتفاظ بالانتصاب فترة كافية لعمل لقاء جنسي ناجح أما الضعف الجنسي فيقصد به عادة قلة عدد المرات التي يستطيع فيها الشخص أداء جماع كامل وطول الفترة الزمنية بين كل جماع وآخر بمدة قد تصل إلى عدة أشهر، وقد يطلق على العنة اسم الضعف الجنسي والبرود الجنسي هو عدم استجابة الشخص ـ سواء الزوج أو الزوجة ـ للإثارة الجنسية عند الجماع بدرجة كافية، وقلة الرغبة في أداء العملية الجنسية أو النفور منها كلية وجميع ما سبق يختلف عن العقم الذي يعرف بأنه عدم القدرة على الإنجاب بعد .مرور عام على إتمام لقاءات جنسية منتظمة.
ومن الوصفات التي قد تساعد في التخلص من الضعف الجنسي والتي تعتبر منشطات طبيعية ليس لها أضرار جانبية واحد جرام من غذاء ملكات النحل مع أربعة جرام من من حبة البركة المطحونة للتو مع ثلاثة جرام من بودر نبات الجنسنج الأصلي مع ملعقة عسل سدر غير مغشوش يضاف إلى كوب من الماء ويحرك الخليط حتى يذوب ثم يشرب على الريق يوميا.
- الأولى نفس المقادير السابقة مع استبدال الماء بحليب الناقة.
- الثانية اثنين جرام جنسنج ملعقة عسل سدر أربعة جرامات حبوب اللقاح تخلط مع مغلي الزنجبيل بعد أن يبرد ثم تشرب مرتين يومياً الثالثة.
- خلط العسل ومدقوق حبة البركه السوداء وتناول ملعقة كبيرة من الخليط كل يوم صباحا على الريق والمواظبة على ذلك.
- المواظية على أكل أوراق الجرجير الخضراء فنانها مفيدة جدا جدا وتعطي نئائج عظيمة.
- المواظبة على اكل السمسم المقشور مفيد جدا في حالات الضعف الجنسي.
ـ القرع والخيار والشمام: تؤخذ كميات متعددة من البذور وتقشر وتدق وتذاب في السكر، وتؤخذ ثلاث ملاعق كل يوم. كما يستخدم مستحلب بذور القرع لمعالجة تضخم البروستاتا عند كبار السن وما ينتج عنه من اضطرابات في التبول، ويعمل المستحلب من مقدار حفنة من البذور الطازجة تنزع عنها قشورها وتدق لهرسها قليلا، ثم يضاف إليها الماء الساخن بدرجة الغليان بنسبة فنجان واحد لكل 20 جراما من البذور، وبعد انتظار عدة دقائق يحلى بالسكر ويشرب ساخنا.
- بذر الكتان: يستعمل مغلي بذر الكتان في تسكين الآلام الناتجة عن التهاب البروستاتا؛ وذلك بشرب فنجان أو فنجانين من مغلي بذر الكتان في اليوم بجرعات صغيرة.
- المواظبة على اكل السمسم المقشور مفيد جدا في حالات الضعف الجنسي.
أدوية الاكتئاب أنجح علاج للقذف السريع
القذف السريع حالة منتشرة في كل انحاء العالم بنسبة قد تصل الى حوالي 40% من الرجال وهي الاكثر شيوعاً بين كل الامراض الجنسية لديهم. مازالت الآراء حول تحديدها غير موحدة ومثاراً للجدال والنقاش في الاوساط الطبية. فبينما يعتقد بعض الاطباء أن كل قذف يأتي خلال أربع أو خمس دقائق من ابتداء الجماع يشكل قذفاً سريعاً يرفض البعض الآخر ذلك ويدعون أن تحديد القذف السريع يجب أن يقاس من وقت الولوج في المهبل إلى وقت القذف ويكون عادة أقل من دقيقة في 90% من الحالات وأقل من 30 ثانية في 80% منها، كما أظهرت دراسة حديثة أجريت على 110رجال يشكون من القذف السريع في هولندا ولكن بعض الاخصائيين يرفضون هذا التعريف ويضيفون في تحديده بعداً عملياً يخصون فيه المرأة
بالدور الاهم، فلا أهمية للقذف السريع بالنسبة لهم الا بقدر ما يحرم المرأة من اللذة بالاستمتاع بالجماع ونشوة الوصول إلى القمة في أكثر من 50% من العلاقات الجنسية.
ولكن هذا التحديد ليس منطقياً لأن المسألة نسبية وتتوقف أيضاً على سرعة أو تباطؤ التجاوب عند الزوجة، فان التحديد النهائي يبقى صعباً لاسيما اذا اخذنا في الاعتبار أن نحو 27% من النساء قد يصلن الى قمة النشوة أو الإيغاف في مدة لا تزيد على دقيقة واحدة وغيرها تحتاج الي اكثر من 5 إلي 15دقيقة من التهيج الجنسي للحصول على هزة الجماع، وأن نجاح المجامعة واستمتاع كلا الزوجين بها قد تحصل في اقل منه 50% من الحالات وتعتبر العلاقة الجنسية ناجحة بالنسبة إليهم.
وامام هذا الجدال العنيف حول تحديد سرعة القذف اعتبرت الجمعية الامريكية للامراض النفسية أن أي قذف يحصل بدون اي لذة أو تدنيها قبل أو اثناء ومباشرة بعد الولوج بدون أن يرغب المريض في حصوله أو السيطرة عليه يجب أن يعتبر قذفاً سريعاً أو مبكراً.
وفي رأيي الشخصي وحيثما تختلف المدة ما بين الانتصاب أو الولوج والقذف في مختلف انحاءالعالم وما قد يرضي الزوجين الاوروبيين أو الامريكيين لا يرضي الزوجين العرب مثلاً في هذا المجال فلنفسح للزوجين انفسهم في تحديد سرعة القذف وتأثيره على علاقتهما الجنسية والمضايقة منه والحاجة الى معالجته، حسب توقعات منطقية لديهم.
المرأة والقذف السريع:
للقذف السريع تأثير سيىء في نفسية الزوجة اذ انه يسد امامها سبل اللذة بعد اثارتها، ويحرمها من اطفاء نار رغبتها بعد اشعالها فيتولد لديا شعور المرارة والخيبة لاسيما اذا اصبح نمطاً دائما فتصبح عملية الجماع بالنسبة لها عذاباً لا ترغبه لا بل تنبذه بكل الوسائل والاعذار مستعملة مختلف الحجج لتفاديه.
أسباب القذف السريع:
منذ أكثر من مائة سنة يحاول الاخصائيون والعلماء توضيح أسباب القذف السريع وقد كان الاعتقاد السائد في أوائل الاربينات أن سببه الرئيسي عصاب متعلق بصراعات نفسية باطنية وافضل علاج له التحليل النفسي. وفي سنة 1943م دحض الدكتور شابيرو هذه النظرية واقترح بدلها اعتقاده الراسخ أن سبب القذف السريع نفسي وبدني يرتكز على ارتباك فكري وخلل في آلية القذف.
وقام بعض الاخصائيين في المجاري البولية والتناسلية بانتقاد هذه النظرية مدعين أن العوامل الأساسية لحدوث هذه الحالة هي ارتفاع حساسية الحشفة وقصر لُجيم القضيب وتشوهات في الاحليل وأن أفضل علاج لها هي استعمال مخدر على الحشفة وقطع اللجيم وتدخير الاوكيمة المنوية داخل الاحليل. ولكنه للاسف لم تنجح هذه الوسائل واستمر البحث عن الاسباب المجهولة.
وبين 1950و1990م تحولت الأراء إلى إعتبار القذف السريع سلوكا مكتسبا ومدروسا ففي 1970م احدث الطبيبان الامريكيان "ماسترز" و"جونسون" ضجة اعلامية عالمية عند نشرهما نتائج ابحاثهما عن العجز الجنسي وسرعة القذف وشددا على أهمية القلق عند المجامعة والخوف من الفشل وتأثير التطبع الجنسي.. فكان اعتقادهما أن الخبرات الجنسية الباكرة تلعب دوراً كبيراً في رسم نمط الانفعال الجنسي مستقبلا فالممارسة الجنسية السريعة مع المومسات أو البنات تؤدي إلى اكتساب انعكاسات عصبية تؤدي الى سرعة فائقة وحساسية شديدة تجعلان القذف قبل الاوان أمراً مألوفاً ونمطا متواصلا. ومن الأسباب الاخرى المقترحة الخوف من الحمل والاكتئاب واليأس وكره الزوجة والرغبة الباطنية لمعاقبتها وغيرها.
طرق فاشلة
وعمت في هذه الفترة وسائل عديدة للتحكم بالقذف منها "التوقف عن مزاولة التهيج الجنسي عدة مرات قبل القذف، وطريقة الضغط المتقطع على الحشفة لمنع القذف مؤقتا ومتابعة المجامعة والضغط مجدداً على الحشفة كلما شعر الرجل بقدوم القذف.
وكانت النتائج الاولية لهذه الوسائل العلاجية جيدة واتبعت في كل انحاء العالم ولكنه للاسف انخفض نجاحها مع مرور الزمن وفشلت اغلبها في غضون 3سنوات وعممت عندئذ طرق جديدة للعلاج منها العلاج النفسي والتطبيقي وغيرها ولكنها كانت فاشلة.
وفي أوائل التسعينات جرى تحول مفاجىء وهام في تفهم آلية سرعة القذف بناء على دراسات عالمية تمت على الحيوانات وعلى أشخاص مصابين بهذه الحالة واتجه التفكير الطبي الى الدماغ والمواد الكيماوية داخله وتبين أن بعض هذه المواد مثل مادة السيروتونين SEROTONIN الموجودة في بعض مناطق الدماغ المسؤولة عن القذف لها دور كبير في كبحه وتأخير حدوثه بينما مادة أخرى هي "اللاوكسيثوسين" OXYTOCIN تحثه وتدفعه الى الحدوث السريع.
وتبين أيضاً أن التغيرات في تركيز تلك المواد الكيماوية في الدماغ قد يكون وراثي المنشأ وتثبتت هذه النظرية العصبية الحيوية NEUROBIOLOGICAL بالنجاح الباهر التي حققه استعمال بعض العقاقير التي تزيد تركيز مادة "السيروتونين" في الدماغ في معالجة سرعة القذف، كما سنشرحه لاحقاً.
أفضل علاج لسرعة القذف
عادة عندما يدرك الرجل ما عليه من تقصير في المجامعة مدفوعاً بتذمر زوجته أو بوخز ضميره، فانه يلجأ جاهلاً الى حيل مختلفة يعتقد خطأ أنها ستساعده على معالجة تسارع القذف ومنها التلهي بأمور خارجة عن الجنس أثناء الاثارة الجنسية وتحويل انتباهه وتفكيره الى أمور ثانية وهو حينا يعض على شفتيه وحينا يقرص جسده ويتخبط مرتبكا ويتحول من مشترك في العملية الجنسية إلى متفرج فيفقد انتصابه أو يقذف بسرعة فكل هذه الحيل والوسائل غير نافعة ومعرضة إلى الفشل ولا نحبذ استعمالها بتاتاً اذ أنها تعطي نتائج معاكسة وتؤدي إلى بذل مجهود جسدي وعصبي مرهق لانقاذ عملية الوصال بدون أي فائدة..
وقد تبين حديثاً أن أنجح علاج للقذف السريع هو استعمال عقاقير تستعمل عادة لمعالجة الاكتئاب وتزيد تركيز مادة "السيروتونين" في الدماغ وهذه العقاقير ك"لبروكستين" PAROXETINE أو "فلووكستين" FLUOXETINE و"الكلوميبرامين" CLOMIPRAMINE والسرتلانين SERTRALINE وغيرها تعطي نتائج ممتازة في اغلب حالات القذف السريع حيث تزيد المدة قبل القذف من بضعة ثوان أو اقل من دقيقة الى عدة دقائق بمعدل 4 الى 5 دقائق وقد تصل الى عشر أو خمس عشرة دقيقة وقد تزيد عن ذلك في بعض الحالات.
ولكن هنالك جدل من ناحية طريقة استعمالها إذ أن بعض الأطباء يحبذون استعمالها يومياً والبعض الأخر يوصون باستعمالها عند الطلب أي قبل الجماع وفريق أخر ينصح بدمج الاستعمال اليومي والاستعمال عند الطلب.
ويجب هنا أن نحذر المريض أن وصف هذه العقاقير واستعمالها يجب أن يكون تحت اشراف طبيب أخصائي لمنع حصول مضاعفات وخيمة وخطيرة. ويحبذ هذه المعالجة مع دمجها بالعلاج الطبيعي الذي يرتكز على تقوية صمام الاحليل باجراء تمارين يومية عليه واستعماله عند المجامعة لضبط عملية القذف بواسطة تقلصه المتكرر. وفي بعض الحالات اذا ما تبين أن حشفة القضيب ذات حساسية مرتفعة يمكن استعمال مخدر بشكل الجل أو المادة الهلامية يوضع على الحشفة حوالي ساعة قبل المجامعة.
وفي دراسة حديثة من ايطاليا تبين أن استعمال عقار "البروكستين" مع عقار "الفياجرا" معا يعطي نتائج تفوق استعمال كل منها منفرداً في علاج القذف السريع وكانت العوارض الجانبية معتدلة منها تخاذل القذف والغثيان وألم في المعدة والصداع وطفرة حمراء في الجسم وانخفاض الشهوة الجنسية بنسبة ضئيلة.
وأما علاج سرعة القذف عند رجل يشكو من العجز الجنسي عولج بنجاح بعقار "الفياجرا" وأعطي دواء سرتلانين فلم يكن على ذات المستوى من النجاح إذ ما قورن بالنجاح الجيد الذي يحققه هذا الدواء لدى الاشخاص المصابين بسرعة القذف ولكن بدون أي ضعف جنسي.
وقد تمت حديثاً دراسات على رهيم مصنوع من عدة أعشاب في كوريا الجنوبية لمعالجة القذف السريع وكانت النتائج الأولية مشجعة ولكن علينا مراجعة الدراسات اللاحقة للتأكد من فعاليته وسلامته وفي خلاصة مقالتنا هذه أن التطورات الطبية الحديثة التي حصلت في السنوات القليلة الماضية بالنسبة الى تفهم ألية وأسباب سرعة القذف فتحت أفقا واسعة وبراقة لمعالجة هذه الحالة المنتشرة والمؤلمة بالعقاقير الفعالة بنجاح كبير ومضاعفات قليلة وشجعت العلماء والباحثين إلى القيام بأبحاث مكثفة لتطوير تفهمنا لأمراض هذه الحالة وإختراع علاجات متطورة وسليمة لشفائها أن شاء الله.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire