النساء اللاتي لا يقوين على ممارسة الجماع يصبن بحالة تسمى "التشنج المهبلي" وهي تلك التى تعوقهن عن ممارسة الجماع بصورته العميقة أو ما يعرف بالإيلاج.
فبعض النساء تُثار بسهولة وتستمتع برعشة الجماع العادية، ولكن لسبب ما يصبح الجماع غير ممكن، ومع ذلك يكون هناك القليل من الاستمتاع الجنسي، ولكن الكثير من المخاوف والقلق بشأن الإيلاج.
ولدى بعض النساء تستمر تلك الحالة طوال فترة الخصوبة الجنسية، أما البعض الآخر فتحدث لهن أثناء التعرض للصدمات أو في العلاقات الخاصة.
وفي الحالتين يكون للتشنج المهبلي آثاره المدمرة على نوعية الحياة، ليس فقط لأنه يحول دون الاستمتاع بالحب بين الزوجين، ولكن لأنه يعوق عملية الإيلاج ومن ثم صعوبة اتخاذ قرار تكوين أسرة.
كذلك فإذا كانت المرأة لا تتمتع بثقافة جنسية معتدلة، فإنها تصل إلى سن البلوغ معتقدة أنه من المستحيل أن تتعرض للإيلاج يوما.
2. التعرض للصدمات: إذا شهدت المرأة في أي مرحلة من حياتها حوادث أو صدمات ارتطبت بالجنس أو بالمنطقة التناسلية الخاصة بها، فإنها تصاب بالتشنج المهبلي كرد فعل للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له من قبل.
3. المشكلات الزوجية: قد يكون هناك العديد من المشاكل التى تنشأ بين الأزواج وتسهم في نفس الوقت في حدوث تلك الحالة، لذلك فإذا كانت المرأة غير راضية عن شيء ما في علاقتها مع زوجها فعليها التحدث معه والعمل سويا على حل الخلافات.
بعدها يبدأ الطبيب فى علاج هذه الأسباب إذا تم اكتشافها، وإذا لم يتم فإنه يلجأ إلى توسيع المهبل بموسعات خاصة والزوجة تحت التخدير، وبمصاحبة جلسات علاج نفسى وتدريبات معينة تقوم بها الزوجة، تكون نتائج العلاج رائعة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire