dimanche 20 mai 2012

السباحة .. رياضة تمارس مدي الحياة

القليل من التاريخ:
يرجع تاريخ الوثائق الأولى التي تُظهر رجالا يمارسون السباحة إلي حوالي 2500 قبل الميلاد، وتأتي هذه الوثائق من مصر واليونان وإيطاليا وآشور.
وفي روما، كانوا يدرسون السباحة منذ الصغر، وكانت هناك اختبارات للتنافس في اليونان القديمة وروما، ولكن في 1873 اخترع "جون آرثر ترودجان" سباحة الكرول (الزحف) بوحي من التقنية المستخدمة من قبل الأمريكيين الأصليين، وسباحة الركل بالقدم المتبعة حاليا ترجع إلي بداية القرن العشرين، ولا شك أنها أيضا مستوحاة من الاستراليين الأصليين.

عمر البدء .. والنهاية:
يمكن أن تبدأ ممارسة السباحة في وقت مبكر بما أنه يوجد أطفال سباحون، ولكن حذار لا ينبغي تعليم الأطفال الرضع السباحة، ولكن فقط يكون مجرد الاستمتاع بمنعكسات السباحة لتسهيل حركته. وليس قبل سن خمس سنوات تقريبا ليعرف الطفل ما يكفي لتنسيق تحركاته وإدارة توازنه على سطح الماء ليتعلم السباحة.
يمكن التوقف عن ممارسة السباحة في سن متأخر جدا حيث لا يوجد حد أدنى لسن الاستحمام. بل علي العكس يوصي بالسباحة أطول فترة ممكنة لأنها تحمي المفاصل ويمكن أن تتكيف مع الوتيرة الخاصة بكل شخص.

محظورات السباحة:
فيما خلا أنها قد تؤدي إلى الغرق بسبب فقدان الوعي بسبب حدوث (نوبة قلبية، السكري والصرع الخارج عن السيطرة...) فإن محظورات السباحة نادرة جدا.

هناك أيضا محظورات نسبية ومحدودة في وقت التعافي من مشكلة صحية معينة، مثل الشعب الهوائية، إصابة الرئتين، الأنف والحنجرة (التهاب الجيوب الأنفية، التهاب البلعوم الأنفي، التهاب الأذن...)، الجروح وبعض الأمراض الجلدية، وأخيرا هناك حساسية من الكلور (التي لا تمنع السباحة بعيدا عن برك السباحة).

الفوائد الصحية للسباحة:
السباحة هي واحدة من أكثر الرياضات التي يوصى بها الأطباء، فهي تحُث نظم القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي بطريقة ناعمة.
وعند ممارستها بانتظام (على سبيل المثال ثلاث مرات لمدة 30 دقيقة بكثافة معتدلة في الأسبوع)، فإنها تؤدي إلى انخفاض في معدل نبضات القلب وضغط الدم وتحسن الدورة الدموية. ويوصي أيضا بالسباحة لمرضي الربو نظرا للتشبع ببخار الماء عند منسوب المياه وأنها تؤدي إلي زيادة سعة الرئتين.
بالإضافة إلى ذلك، عندما تحمل المياه الجسم يمكن للمفاصل العمل دون ضغط من الوزن، ومن هنا تأتي الحاجة للأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر (شريطة تجنب سباحة الصدر حيث تتكون الرأس فوق الماء) أو مشاكل المفاصل.
وكثيرا ما تستخدم السباحة أيضا لإعادة التأهيل بعد الصدمة أو الجراحة. أخيرا، هي الرياضة التي تسمح بتشغيل العديد من العضلات وحرق السعرات الحرارية.
المشاكل الأكثر شيوعا:
قد تحدث أمراض الأذن والأنف والحنجرة بعد البقاء في المياه، بما في ذلك الأذن الظاهرة، ويمكن أن يحدث تهيج العينين بسبب الكلور الموجود فى حمامات السباحة، ومن هنا تأتي أهمية ارتداء النظارات.
الإصابات نادرة جدا، يمكن لسباحة الفراشة والبريست أن تسبب آلام الظهر، هذه الأخيرة هي المسئولة أيضا في بعض الأحيان عن التهاب أوتار الركبة، لأن الحركة التي تؤدي إلى ذلك ليست فسيولوجية. السباحون الذين يمارسون المنافسة في كثير من الأحيان يعانون من مفصل الكتف الذي يتم تشغيله بشكل خاص.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire